بعد إصابتنا بفيروس الزكام يبدأ الرشح و سيلان الأنف، ويعود ذلك إلى أن الخلايا للأنف والجيوب الأنفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات كبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الأبيض أو الأصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الإفرازات المخاطية إلى اللون الأخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الإفرازات ذات اللون الأخضر.
لا يوجد علاج شافي من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور في علاجه لأنه مرض فيروسي، والطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الإصابة بالزكام هي المناعة الذاتية التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى أن يتحسن تماما ويتم شفاؤه، وهذه الأمور هي:
-الامتناع عن التدخين.
- استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان.
- الراحة في البيت، وخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة.
- استعمال الباراسيتامول لتسكين الألم وتخفيض الحرارة.
- الإكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل.
- يمكن استعمال نقط للأنف تحوي محلولاً ملحياً، أو استعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الأنف. على ألا يزيد استعمالها على ثلاثة أيام منعاً للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند استعماله أكثر من ذلك, كما يمكن استعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام.
-غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين عند مصافحتهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الأنف وينتقل بعد ذلك للآخرين
;(
ردحذفالزكمة لعبت فيني ..
شكراً لكم ع كل حآل ..
فيصل القحطاني ..
:-b
ردحذفشكرأ للمعلومات (h)
ردحذفحلو وانشاء الله امشي عبى النصائح
ردحذف