موضوع اليوم هو عن موضوع القنص,الصيد البري سنتكلم فيه عن مضمون هواية الصيد وماذا نستفيد من هذة الهواية الجميلة ؟ ولماذا هى الهواية المحببة لدي العديد من الملوك والأمراء والعامة من الناس عبر السنين والزمان ؟ وما الانعكاسات التى تنعكس علينا منها ؟ ولماذا دائما نجد ان هواية الصيد فى مقدمة الهوايات على الاطلاق ؟ لذا مدونة مثقف وكعادتها تأتيكم دائما بالأجوبة .
هل أنت من عشاق القنص والصيد والرماية إليكم صفحة عربية بإمتياز تناقش كل ما يتعلق بهذه الهواية أدخل هنــا لتنضم إلينا " قناص العرب "
الصيد أدب : إن لكل هواية أصول وقواعد وآداب و الصيد له أيضا قواعده وآدابه فان من آدابه إن ينطلق الصيادين في جماعات للصيد في وقت مبكر وبعد انقضاض فترة الصباح ينزلون الصيادين من اجل الاستراحة ظهرا وهنا يتناولون شي قليل من الزاد والماء ثم يواصلون رحلة الصيد بعد الظهر حتى إذا جاء المساء حطو رحالهم واشعلوا نارهم وطهوا طعامهم وإذا استراحوا وجلسوا وأكلوا ..جلسوا حول النار يتناولون إطراف الحديث ويتسامرون باحلى الاحاديث ويتذاكرون الأخبار و الأشعار ولا سيما يتحدثون عن صيدهم ومنهم المسرور ومنهم من يبيت يتقلب في فراشة ينتظر طلوع النهار لعله يكون اسعد حظا من أمسه, وان للصيد أدبا وجمال وشعرا وقدعرف (( بشعر الطرائد )) وهو الذي يصور الصيد وأحواله في مختلف الظروف والأوقات وهذه الأشعار عادة ما تكون من قبيل التفاخر بالجوارح وذكر بعض الأفعال الجيدة ومدح رفقة بعض الأصحاب ووصف الطبيعة وجمالها الفتان.
الصيد ضرورة : كان الصيد بالنسبة للبدوي ضرورة باعتباره مصدر للرزق وذلك بحكم حياة البادية التي تعتمد على التنقل و الترحال فالناس لا يحملون إلا ما خف من الزاد وزنة وطال نفعه, لذا لا يخلو بيت من بيوت البدو إلا فيه أشخاص فرغوا فيه للصيد وجلب الرزق من لحومه ومنهم من يمارس الصيد جانب مهمته الرئيسية من رعي الماشية لهذا يعد الصيد ضرورة ملحة لبقاء الإنسان والمحافظة على حياته.
الصيد علم : الصياد يكون بالعادة عالما بكثير من الأحوال التي تخفي على الآخرين فكثرت تنقله في البحث عن أراضي الصيد تجعله عالما بتضاريسها ومسيرها واتجاهاتها ويلتقي بالناس من شتي البقاع ويعرف أحوالهم ولغاتهم وعاداتهم وتقاليدهم ومصادر رزقهم ويحفظ الأسماء والأنساب فاثر الرياح والدواب تجعله يستدل للموارد المياه والأماكن المأهولة إما النجوم ومساراتها ومجراتها فهي دليله في ظلمات الليل ,وبحكم طبيعة الصياد دءوب على البحث عن أماكن الصيد ويعرف مرتعها وينشد مواطنها ويميز أنواعها ويقدر إعدادها فهو دقيق الملاحظة وثاقب البصيرة .
الصيد رياضة: رياضة الاجساد فكثرة التنقل والترحال من مكان إلى آخر في البحث المستمرعن الطرائد في ظل تغيرات الجوية والتضاريس المتنوعة تجعل الصياد ذا بنية جسدية قويه وهمة عالية لا لتلين اذا ثقل الحمل ولا تستكين اذا بلغ الجهد وهذا للجسم اما عن ترويض النفس وتهذيب السلوك فالصيد مدرسة يتم فيها صقل الرجال وتهذيب النفوس وتدريب الفرد على الإيثار وركوب الإخطار والصبر على الشدائد والاكتفاء باليسير من الزاد والشراب وحب الاستكشاف والمغامرة. فهي رياضة تكسب الصياد صحة بدنية ويكون خالي من الإمراض النفسية و الاكتئاب والإمراض الاخري .
الصيد فن : الصيد فن لما يحويه من مهارات متنوعة تتطلبها طبيعة الصيد فالسير في الطرق الغير مرسومة ليلا ونهارا هو فن يصحبه فراسة ومقدرة علي التحكم والقياس والاعتماد على الحواس ومن العوامل التي تعتبر من فنون الصيد معرفة أماكن تواجد الطرائد وتحديد أنواعها, وقيادة السيارة يعد فن وطهو الطعام أيضا فن وأعظم أنواع الفنون هو التأمل في خلق الله عز وجل وما فبه من أبداع والهام يعد أجمل وأروع الفنون على الإطلاق.
ولقد وجدت أن ممارسي الرياضة يشعرون بمتعه غير طبيعية وشغف أثناء ممارستهم لهوايتهم " الصيد,القنص,الرماية " فحبهم لتنقل والترحال . القنص هو المكان الذي يستطيع الصياد أن ينفس عن همومه وأحزانه ويروح عن نفسه والصيد يعلمهم الصبر والألفة وحب الأخوة والتعاون ويصنع الرجال ويصقل مهارتهم ويغرس الأخلاق الحميدة لديهم .
لذا دعونا جميع نتعاون من اجل المحافظة على رياضة الإباء والأجداد حتى لا نحرم جميعنا من التمتع برياضتنا التراثية ولا نحرم أبنائنا منها لأنها فعلا رياضة جميله قد يخسر كلا منا إذا لم يمارسها واذا لم نقوم جميعا بدعمها والعمل على انتشارها ومن هذا المنتدى الرائع.اوجه رسالتي الى كل الاخوة الصيادين في كل مكان بأن يعملو على نشر واشهار هذة الهواية والعمل على تثقيف ابنائنا واهلنا جميعا بهذة الهواية
واخيرا احب ان اقول شى مهم جدا وهو عبارة عن انطباع اخذتة منذ سنين طويلة عن اصحاب هذة الهواية الجميلة والانطباع هو ان هذة الهواية لا تحوى بداخلها غير الرجال اصحاب الاخلاق الحميدة والصفات النبيلة والتى أصبحت شبه منعدمة الأن.
إليكم بعض الصور عن هذه الهواية.
شكرا على الموضوع
ردحذفروعة شكرا
ردحذف